الوصف
إذا كانت عبارة «أسلافنا الغال»، التي ما زال الفرنسيون يكررونها حتى الآن، قد انتقلت إلى مستعمرات الأفريقية الوطنية للتاريخ التي تمكّن المؤرخ الفرنسي، إرنست لافيس، من فرضها كتاريخ رسمي لفرنسا، من خلال كتابه الصادر في بداية القرن العشرين «تاريخ فرنسا من بلاد الغال إلى الآن»، والذي كان مرجعاً رئيسياً في المدارس حتى ستينيات القرن الماضي. فلعدم اعتمادها على الكتابة، تعدّ الآثار المتبقية من اللغة الغالية قليلة جداً. وتتمثل في عدد قليل من النقوش التي تحمل عبارات وجيزة وقوائم قصيرة من الكلمات.