الوصف
انبثق الخلاف السعودي القطري من منطلقات السعي للهيمنة، فالمملكة العربية السعودية كانت ولا تزال غير مستعدة أن تتقاسم الريادة والدور الرئيس في مجلس التعاون الخليجي وكعضو فاعل ومؤثر في المنطقة عربياً وإقليمياً في ساحة التوازنات السياسية، وهو ما لم تعد ترتضيه قطر التي كانت على هامش الساحة الإقليمية والعالمية والتي لم يكن لها أي دور حقيقي في المنطقة، استمر حتى عام 1995 بظهور الشيخ حمد بن خليفة على مسرح الأحداث وسطيرته على السلطة في قطر بعد الإنقلاب على والده.
إضافةً إلى الكثير من المعلومات والوثائق والكتاب يتألف من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة حاول فيها المؤلف الإجابة عن كثير من الأسئلة والإشكاليات.