الوصف
كانت الدولة العثمانية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909م) قد وصلت إلى ضعف شديد بعد أن تأسست في نهايات القرن الثالث عشر الميلادي ومرورها بأعلى مراحل قوتها في القرن السادس عشر، لتبدأ بعد ذلك مرحلة الضعف والإنحطاط التي مهدت لنهايتها.
تكتسب هذه الدراسة أهمية بالنسبة للشعب الكوردي، حيث أثرت هذه المؤسسة في تاريخه في فترة الدراسة وما بعدها، وجاءت بنتائج سلبية علية في مجملها.
وعليه، اقتضت طبيعة المادة وضعها في أربعة فصول ومقدمة وخاتمة وعدد من الملاحق ذات الأهمية الخاصة بالموضوع، وكان قد وضع فصل تمهيدي يبرز التطورات السياسية في الدولة العثمانية في منتصف القرن التاسع عشر ولغاية تأسيس الفرسان الحميدية سنة 1891م.