الوصف
يتمحور هذا الكتاب حول المشهد السياسي المعاصر في العراق «بين الرؤية الاستعمارية الغربية وممارسات المعارضة العراقية في الخارج» ويبحث الأسباب التي أدت إلى استمرار الحصار الأميركي ضد الدولة العراقية طيلة ثلاثة عشر عاماً ذهب جرائه حوالي المليوني فرداً عراقياً، ممن لا ناقة لهم في السياسة ولا جمل، ويكشف بالأرقام كيف جنى الأميركيون أرباحاً من ثروات العراق، ويقدم المؤلف تقريراً «بالاعتماد على رؤية بعض المؤلفين الغربيين» المحايدين «حول الغزو الأميركي للعراق وآلية تمرير أهدافه دعائياً، بالإضافة إلى إيراد التفاصيل والتعليقات النقدية عن بعض الشركات التي غاب الحديث عنها بسبب عدم امتلاك النصوص الخاصة بالتقرير…» وهو تقرير نشره المؤلف في الطبقة الأولى من هذا الكتاب.
يقسم المؤلف كتابه إلى ثلاثة عشرة حلقة، وفي كل حلقة يتحدث عن واحدة من الشركات الأجنبية التي تقاسمت حصة الأسد في العراق، ونهبت ثرواته، وآليات منح العقود، وتآمر من في الداخل مع الخارج، كان الضحية فيها الإنسان العراقي، ولا أحد غيره. ومن هذه الشركات التسعة عشر نذكر: «شركة هاليبيرتون»، «شركة كيلوج، براون وروتس»، «شركة مجموعة بيكتل المتحدة»، «شركة أم إي سي وورلدكم»، «شركة سيريزدورنك الأميركية»… وشركات أخرى. وأخيراً يستطلع المؤلف آراء بعض السياسيين الغربيين المحايدين للعدوان الأميركي على العراق، وتسويق الحرب على العراق، وقضايا أخرى ذات صلة.