أخبار عاجلة

خط وتذهيب وزخرفة القرآن الكريم حتى عصر ابن البوّاب

$20.00

أ.د. محمود عباد الجبوري

تاريخ الطباعة: 2013

عدد الصفحات: 360

الوزن: 0.474

ISBN 978-614-424-062-5

السعر: 20$

الوصف

يُعد فن خط المصاحف – إذا صح التعبير- من الموضوعات المهمة في مجال الآثار الإسلامية بشكل عام، والفنون الزخرفية بشكل خاص، وعلى الرغم من أنه يشكل القاعدة الأساسية لدراسة فنون الكتاب، إلّا أنه بقي موضوعاً ثانوياً، ولم يحظَ باهتمام كبير من قبل الباحثين – قدامى ومحدثين – بما يتناسب وأهميته، وفضلاً عن ذلك فإن كثيراً من الباحثين اقتصروا دراساتهم على جانب واحد من هذا الموضوع، فجاءت أغلب بحوثهم مركزة على موضوع الخط، والذي لم يكن لخط القرآن الكريم نصيب فيه.

قسّم الكتاب إلى ثمانية فصول جاءت على النحو الآتي:

* خصص الفصل الأول لدراسة تدوين القرآن على عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، إذ تعرض المؤلف فيه لمعنى القرآن في اللغة والاصطلاح، وتابع موضوع نزول القرآن وكيفية تدوينه من قبل كتاب الرسول (صلى الله عليه وسلم) محاولاً رسم صورة تقريبية لما كان عليه خط القرآن في ذلك العهد، مع استعراض سريع لأهم الأدوات والمواد التي كتب عليها.

* كرّس الفصل الثاني لدراسة خط المصاحف في العصر الراشدي، مبتدئاً بأسباب تدوين المصحف وجمعه على عهد الخليفة ابي بكر الصديق (رض) ، ثم الانتقال الى تدوين المصاحف على عهد الخليفة عثمان (رض)، وأسلوب خطها، وكيفية توزيعها على الأمصار، والمصير الذي آلت اليه.

* أما الفصل الثالث فكان لدراسة خط المصاحف في العصر الأموي. حاول المؤلف فيه التعريف بأهمية دور علماء المسلمين الأوائل في التشجيع على زيادة حركة نسخ المصاحف وضبطها وتحسينها وجعلها وفق أسس علمية معروفة وخاصة علماء الكوفة والبصرة والحجاز.

* وفي الفصل الرابع ناقش المؤلف الأسباب التي أدت إلى تطور الخط خلال القرن الثالث بشكل عام وخط المصاحف بشكل خاص خلال هذا القرن، مركزاً على دور خطاطي الشام، واهتمام خلفاء بني العباس بالخط والخطاطين ورعايتهم لهم، وكذلك التوسع الحاصل في حركة التدوين والتأليف بعد انتقال صناعة الورق الى بغداد في أواخر القرن الثاني الهجري، كما عرض أيضاً لأشهر خطاطي المصاحف عصرئذ.

* واشتمل الفصل الخامس على دراسة اثنين من كبار الفنانين المبدعين في مجال فن المصاحف، هما الوزير ابن مقلة وابن البواب.

* وفي الفصل السادس تطرق المؤلف إلى الشكل والأعجام في القرآن الكريم، حيث تناول موضوع الشكل، والأسباب التي قيلت في استحداثه، ثم تطرق إلى أسلوب الشكل في مختلف الأمصار الإسلامية، معرجاً إلى طريقة الشكل عند الفراهيدي والأسباب التي دعته إلى ابتكارها.

* وتضمن الفصل السابع دراسة عن تذهيب المصاحف وتفضيضها، إذ حاول فيه المؤلف توضيح مفهوم التذهيب وأصوله، وموقف علماء المسلمين الأوائل منه، متتبعاً المحاولات الأولى في تذهيب المصاحف وتجميلها. ثم تناول أهم الطرق والوسائل الفنية التي اتبعها المذهبون، والمواد التي استعملت في هذا الجانب.

* واشتمل الفصل الأخير على دراسة زخرفة المصاحف، ابتداءاً من أقدمها ظهوراً وهي علامات فواصل الآيات، وتعرض الفصل أيضاً لكيفية تطور فواصل السور.

أما المصادر والمراجع التي اعتمدها المؤلف، فاشتملت على دراسة بعض الصفحات القرآنية المعروضة في المتحف الوطني ومركز صدام للمخطوطات، فضلاً عن مشاهدة بعض المصاحف المحفوظة في مكتبات النجف، كما اعتمد على كثير من النماذج المصورة لبعض الصفحات القرآنية، منها على سبيل المثال، نسخة كاملة مصورة بالألوان الحقيقية، لمصحف ابن البواب الشهير. كما اعتمد المؤلف بشكل أساس أيضاً على الكثير من المصادر التي تبحث في علوم القرآن، ومثلها المصادر التي تشتغل على الموضوعات الأدبية، إضافة إلى الدراسات المنشورة بلغات أجنبية.

وفي خاتمة الكتاب، خلص المؤلف إلى جملة من النتائج انطوت على عدد من الآراء التي عدّها لانهائية، آملاً أن تكون إضافة جديدة إلى حقل الآثار الإسلامية.