الوصف
يستعرض هذا الكتاب التاريخ العريق لولاية صُحار والمستقبل المشرق لها، فهي تُعدّ إحدى أهم المدن العُمانية عبر القرون، وذات تواصل تاريخي عريق، اتصف بالانفتاح على كل الأمم والحضارات، ويشهد لها الإرث الذي تحتضنه في كل زاوية من زواياها العريقة، كما أن حاضرها يثبت يوماً بعد يوم أن لها مكانة مرموقة تجعلها من أهم الحواضر العُمانية، فهي المدينة التي بزغ فيها فجر الدولة البوسعيدية عندما بويع الإمام أحمد بن سعيد على إمامة عُمان، وكان مقر حكمه في صُحار.