الوصف
أنفاس وجدك عطّرت الآفاقا، أحلام عشقك كحلت الآماقا/ يا زهرة زرعت وفاح عبيرها، حبّ الحيارى رائقاً مشتاقاً/ قضيت في ذكراك وقت البتغى، مترفقاً هام اللِّقى رقراقا/ وتفرست كلمات حبي في المدى: أيقظ غيابك، فرِّق الأحداقا/ واتبع طريقاً لا تباعد بيننا، أخذت إليك حطامي أطباقا/ أسرج علي خيل الفراق فصولنا، ألقِ بها في غيهب إيراقاً/ يا بؤبؤ العينين نشتاق إلى عبث يُضمِّخ بالوجود رفاقا/ ويرتّل مع كل نسخة رُنمةً أغرودة، أهزوحة، خفّاقا/ يجتاحني عفو الخواطر بِشرُها، فيعيدني يفعاً، تراءى إشراقا/ ما أجمل الحب العذاب معانداً!، ما أروع الشعر الشعور عناقاً/ يا صلح روحي مع فؤادي، إنني ثمل السِّجل الشاعري إغراقا/ أَعِدي إلي شموخي – وكرهته – فإزاء عينك شامخي مهراقا/. سالي… ويستعيض الوجد شعراً يفتح آفاق المعاني والقوافي التي اشتاق إليها الشعر في زمن ضياع القوافي.