أخبار عاجلة

قبيلة الرولة في التاريخ: أنسابها – أمراؤها – شيوخها ـ- رجالاتها – فرسانها – تاريخها وأيامها – ديارها وآبارها ومواردها المائية

$30.00

فائز الرويلي

تاريخ الطباعة: 2015

عدد الصفحات: 580

الوزن: 1.006

ISBN 978-614-424-214-8

السعر: 30$

التصنيف: الوسم:

الوصف

   عَنَزَة: «وهي من أكبر القبائل العربية الحالية، وتنتشر بطونها في الشمال من نجد إلى الحجاز، فالحاد نوادي السرحان، فالبادية السورية، والمناطق الشرقية. وهي تمتّ إلى أصول عدنانية من ربيعة، وإن كانت عدّة بطون متحالفة، فهي تضم بطوناً من بني بكر بن وائل، وتغلب بن وائل. ومن فروعها بنو حنيفة وهم من بكر، وكذا بنو شيبان. فمن بني بكر الدولة، ومن تغلب بنو بِشْر، ومن حنيفة آل سعود، ومن بني شيبان آل وهب. وهي اليوم ثلاثة بطون: مسلم ووائل وعبيدة». وقال الشيخ النسابة حمد بن إبراهيم الحقيل الوائلي قاضي الخَرَج الأسبق: «… وأما القسم الأكبر من عَنَزَة فمنازلها تمتد من نجد إلى الحجاز، فوادي السرحان والجوف، فالحماد، فالعراق، فالبادية السورية، حتى حمص وحماة وحلب، والموجودون الآن من عَنَزَة هم اسم يشمل بكراً وتَغْلباً وبني شيبان وبني حنيفة، دخلوا تحت مسمى عمهم الأكبر عَنَزَة بن أسد بن ربيعة المنحدرين منها». فتغلب الآن هم المسمّون ببشر في قبائل عنزة: ضنا عبيد والقيمارات (الأعمارات). وأما بنو شيبان وفيهم حنيفة، منهم بني وهب، وقسم من بني حنيفة تحضّر في العارض. وبكرهم الرّولة الآن، والجلاس يجمع الدولة والمحكف (الا مَحلًفْ). هذا وتؤكد المصادر والروايات أن الدولة كانوا في الحجاز، في المدينة المنورة وضواحي خيبر، وفي الوادي الذي اقتبس اسمه من اسمهم: وادي الجِلاس، وذلك في حدود القرن السابع الهجري، ومن ثم هاجروا أو انتقلوا إلى نجد، ثم إلى الجوف وشمال الجزيرة العربية، وغرباً إلى الوجه على ساحل البحر الأحمر، وبعدها في مرحلة لاحقة التوغل في بادية الشام وبادية العراق. وأول شيخ قاد قبيلة الرولة إلى خارج الجزيرة العربية وإلى بلاد الشام هو الشيخ عبدالله بن منيف الشِّعلان، كان ذلك في الربع الأخير من القرن الثاني عشر الهجري تقريباً. قال الرحّالة (جورج والن): «ولكنهم في الشتاء (أي الرّولة) يتوزعون في أراضي النفوذ الواسعة باحثين عن المراعي لقطعان جمالهم في جوار الجوف وبئر الشقيق، وأحياناً يذهبون جنوباً إلى القصيم، وإلى الشمال الشرقي، وإلى الشرق، حتى يصلوا إلى الجزيرة في تخوم العراق حيث يلتقون مع الفروع الأخرى لقبيلتهم» أي عَنَزَة. ويقول الدكتور محمد الصفّار أستاذ الجغرافية عن البيئة الصحراوية، وأخذ قبيلة الدولة كنموذج لعرب الصحراء. قال تحت عنوان: «رعاة الإبل في صحراء بلاد العرب (الرولة)»: «تعتبر قبائل الرُّوَلة أهم وأكبر القبائل في مجموعة عَنَزَة التي تمثل الأجزاء الشمالية من بلاد العرب، والتي تمدها من الغرب هضبة حوران ودمشق وحلب، ومن الشرق أواسط وادي الفرات، ومن الجنوب جبال شَمّر». وتحتل قبائل الُّرولة جزءاً كبيراً من منطقة عَنَزَة يمتد من جنوب شرق دمشق عند الطرف الشمال الغربي لمنخفض السِّرحان إلى حافة النفود والواحات في شمال ووسط شبه الجزيرة العربية. وقد استولت قبائل الرُّوَلة على واحة الجوف في سنة (1909م/1327هـ/) بعد نزاع طويل مع بدو وسط شبه الجزيرة العربية، كما أنها في بعض الأحيان – وخاصة في أثناء جرب الصيف – تتجول نحو الشرق حتى تصل إلى قرى الفرات… ولا تختلف قبائل الرَّوَلة عن سائر القبائل البدوية في اتصافهم بصفات معينة أهمها الغزوات والشجاعة والغارات على القبائل الأخرى، وسلب ما لديها من حيوانات، وخاصة في سني الجدب «… وهكذا يمضي الباحث في تقديم بحثٍ قيّم ومتفرد عن قبيلة الدولة، مغنياً بذلك المكتبة العربية في تكريس كتاب يتضمن تاريخاً مسجلاً، وذكريات محفوظة عن ماضي هذه القبيلة ووقائعها، كما هو الحال لدى العشائر كلها، إذ تعد قبيلة الرّولة من أقوى القبائل في الجزيرة العربية وخارجها، وهذا بشهادة العرب والأجانب». ويأتي الكتاب بطبعته الثانية التي اجتهد الباحث في تهذيبها وتصحيح الأخطاء، مولياً هذه الطبعة عناية، حيث عمد إلى إضافة القسم الرابع من قبيلة الرّولة، وهي عشائر المحَلَف (الامحلف) الجلاسية الوائلية، والذين هم في عداد عشائر الرّولة، كما أضاف بعض أيام الرّولة الكبيرة. وعليه جاء ترتيب فصول الكتابان هذه الطبعة على النحو الآتي: الفصل الأول: نسبة قبيلة الرّولة من عَنَزَة. الفصل الثاني: إمارة ابن شعلان، الفصل الثالث: مشايخ قبيلة الرّولة. الفصل الرابع: قبيلة الرّولة: كبارها وفرسانها وأعيانها ومشاهيرها. الفصل الخامس: وفضة من تاريخ الهَزَازِنَة (أمراء الحَريق ونَعَام) الفصل السادس: قبيلة الرولة في عيون الكتاب والمؤرخين. الفصل السابع: قبيلة الرولة: مدنها وقراها ومواردها المائية في الماضي والحاضر. الفصل الثامن: متفرقات رويلية.